الحملة التواصلية التحسيسية حول الحق في الحصول على المعلومات في المغرب

نظرة عامة على الفعالية

خلال يومي 17 و18 يوليوز 2024، نظمت جمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة بشراكة مع جماعتي وجدة والناظور والمؤسسة الألمانية هرنيش بول، وبالتنسيق مع ماستر التحول الرقمي والإعلام وحماية المعطيات، النسخة الثانية من الحملة التواصلية التحسيسية حول موضوع الحق في الحصول على المعلومات في المغرب. تضمنت الفعالية إقامة خيمتين تحسيسيتين أمام مقر جماعتي وجدة والناظور بهدف نشر الوعي بأهمية هذا الحق وتعزيز ثقافة الشفافية والمشاركة المواطنة.


أهداف الحملة

ترمي هذه الحملة إلى:

  1. تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الحق في الحصول على المعلومات باعتباره ركناً أساسياً في تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية.
  2. تعريف المساطر القانونية التي يجب اتباعها لطلب المعلومات المتوفرة لدى الإدارات العمومية.
  3. توضيح كيفية تعبئة الطلبات سواء ورقياً أو عبر المنصة الرقمية شفافية (chfafiya.ma).
  4. تفعيل المقتضيات القانونية المرتبطة بالحق في الحصول على المعلومات، خاصة الفصل 27 من الدستور المغربي والقانون 31.13.

تفاصيل الفعالية

  • تم نصب خيمتين أمام مقر جماعتي وجدة والناظور، حيث استُقبل المواطنون والمواطنات وتم تعريفهم بكيفية الاستفادة من حقهم في الحصول على المعلومات.
  • الحملة شملت تقديم شروحات عملية حول كيفية طلب المعلومات، سواء على المستوى الورقي أو الرقمي، مع التركيز على المنصة الوطنية شفافية.
  • الحملة سعت أيضاً إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين بأهمية الشفافية ودورها في تحسين العلاقة بين الإدارة والمجتمع.

الحضور والمشاركون

عرفت الحملة حضور مجموعة من الشخصيات البارزة والفعاليات المدنية والسياسية، من بينها:

  • رئيس جماعة وجدة.
  • نائب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة.
  • منسق ماستر التحول الرقمي والإعلام وحماية المعطيات.
  • نائب رئيس جماعة الناظور.
  • المدير التنفيذي لجمعية رواد التغيير للتنمية والثقافة.
  • موظفو وأطر جماعتي وجدة والناظور.
  • طلبة ماستر التحول الرقمي والإعلام وحماية المعطيات.
  • فعاليات مدنية وسياسية بارزة.

تصريحات المسؤولين

  • السيد شكيب السبايبي، المدير التنفيذي للجمعية، أكد أن الخيمات التحسيسية تشكل تجربة رائدة على المستوى الوطني، مشيراً إلى أن الجمعية تعتزم تنظيم منتدى وطني ودولي حول الموضوع بمدينة وجدة خلال الأشهر المقبلة.
  • السيد زهر الدين الطيبي، نائب رئيس جامعة محمد الأول، أوضح أن هذه الفعاليات تُعزز ثقافة الشفافية داخل الإدارة العمومية بديلاً عن السرية.

الإطار القانوني للحملة

تستند الحملة إلى مجموعة من النصوص القانونية التي تدعم الحق في الحصول على المعلومات في المغرب، من أبرزها:

  • الفصل 27 من الدستور المغربي: ينص على ضمان حق المواطنين في الوصول إلى المعلومات الموجودة بحوزة الإدارات العمومية.
  • القانون 31.13: يحدد الإجراءات القانونية التي يجب اتباعها لطلب المعلومات.

مشروع INFOS-COMMUNE

تأتي هذه الفعالية ضمن مشروع INFOS-COMMUNE: نحو جماعات ترابية مفتوحة ومتاحة الذي تنفذه الجمعية بشراكة مع المؤسسة الألمانية هرنيش بول. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في الجماعات الترابية بالمغرب.


تطلعات مستقبلية

تسعى جمعية رواد التغيير إلى مواصلة جهودها في تعزيز ثقافة الشفافية والمشاركة المواطنة من خلال:

  1. تنظيم منتديات وطنية ودولية لبحث سبل تطوير تطبيق الحق في الحصول على المعلومات.
  2. تنفيذ المزيد من المبادرات التوعوية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية.
  3. العمل على تحسين المنصات الرقمية لتسهيل عملية طلب المعلومات.

خاتمة

الحملة التواصلية التحسيسية حول الحق في الحصول على المعلومات تُعد خطوة هامة لتعزيز الشفافية وتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري. بفضل تضافر جهود الجمعية وشركائها، يتم تعزيز العلاقة بين الإدارة والمواطنين، وخلق بيئة أكثر انفتاحاً ومشاركة في اتخاذ القرار.

Scroll to Top